Chapter Three: Society & Areas of Conflict

Iraqi society consists of several religious, ethnic and social groups. However, Iraqis are equal citizens before the law without discrimination based on sex, race, nationality, religion, sect, or the belief.

Islam is considered the official religion of the state, as 97% of the population are Muslims. Sunni and Shiit sects are the two fundamental components of this religion in the Iraqi society.

Islam is spread all over Iraq and then comes Christianity, Sabians, Mandaeans and Yazidis.

Christianity is considered the second followed religion after Islam, and it is acknowledged by the Iraqi constitution, including 14 Christian denominations in the country. They all speak Arabic, in addition to small percentage of Syriac and Armenian speakers. 

Christians reside in all governorates of Iraq in various numbers, but the larger numbers are concentrated in Baghdad and in northren Iraq, especially in Nineveh valley next to Mosul.

Arabs compose the majority of the population (75-80% of the total population), followed by the Kurds (12-18%).

This diversity and mixture have resulted in the emergence of different groups and communities, where different religion believes or ethnicities are merged. For example, there is a group called “Al-Shabak”, that lives in east of Musel, and includes different nationalities; Arabs, Kurds and Turkmans.

The main three nationalities in Iraq, are Arabs, Kurds and Turkmans. 

Dr. Sarmad Ahmad Alsalmani

Iraq’s contemporary history, according to many observers, is divided into two parts, the first one refers to the era before 2003 and the second is after 2003. The conflict areas have changed between the two eras, and this is due to the political, demographic and geopolitical change in Iraq. This change has also overshadowed the media, which became more open and free with multi-outlets and satellite channels.

This change has led to broader and bigger media landscape and that is why we see how media coverage of conflict areas vary between the different media outlets. This difference is usually attributed to the finance, the political orientation, the policy, and the strategy of the channel.

For an example, if we look at the media landscape today, we see that terrorism is one of the most issues discussed by the media. Indeed, Iraq today is where terrorism is practiced massively, and where the conflict zones are increasing. Therefore, TV channels discuss the issue accordingly, but we can’t find any of them who discusses it impartially and objectively.

These channels are divided into those who do not give much importance to terrorism and ISIS threat, and this is related to the channels policy.

The other part includes the channels who inflate the issue beyond reality. This is also due to political reasons but also could be due to problematic professional morals.

We look today for channels that discuss these issues impartially, objectively and accurately, which can portray the threats of ISIS and its ideology. We are facing today not only an ideological invasion, but also an intellectual invasion that is storming our region.

يتشكل المجتمع العراقي من مكونات مختلفة دينية وعرقية واجتماعية في نسيج كبير يجمع بينهم الوطن الواحد، فالعراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الدين أو المذهب أو حتى المعتقد.

ويعد الدين الإسلامي وهو الدين الرسمي للدولة أكبر ديانة في العراق من حيث عدد معتنقيه، حيث يعتنقه حوالي 97% من السكان، ويشكل المذهبان السني والشيعي ركناً أساسياً في هذا الدين وفي المجتمع العراقي.

ويتواجد هذا الدين في محافظات العراق كافة ، وتأتي بعده المسيحية ثم الصابئية المندائية والايزيدية.

 وتعد المسيحية ثاني ديانة من حيث الإتباع بعد الإسلام وهي ديانة معترف بها حسب الدستورالعراقي، الذي أقر أربعة عشر طائفة مسيحية في العراق مسموح  التعبير بها ويتحدث غالبتهم اللغة العربية كلغة أم، في حين إن نسبة منهم يتحدثون اللغة السريانية بلهجاتها العديدة واللغة الأرمينية.

ويتواجد المسيحيون في محافظات العراق كافة بنسب متفاوته ولكن وجودهم يتركز في بغداد وفي شمال العراق في منطقة سهل نينوى قرب الموصل.

لكن القومية العربية تقريبا تشكل غالبية السكان بنسبة تتراوح مابين (75-80 %) من السكان أما الأكراد فنسبتهم حوالي 12 إلى 18 من نسبة السكان والقوميات الأخرى.

أدى هذا التجاور والاختلاط  إلى نشوء فرق ومذاهب تمتزج فيها كل المؤثرات الدينية والعرقية، فهناك جماعة تضم في صفوفها خليط من عدة قوميات عربية وكردية وتركمانية، تقطن في الجانب الشرقي من الموصل تسمى الشبك أما على صعيد القوميات الرئيسة في العراق فهي العربية ثم الكردية  ثم التركمانية.

في العراق وفي أخر إحصائية لوزارة التخطيط في عام 2014 كشفت إن عدد الذكورتزيد بنسبة بسيطة عن الاناث اذ يبلغ عدد الذكور (18,250.000) وهو أعلى من عدد الإناث الذي يبلغ (17,500,000).

لقاء أ.م.د. سرمد أحمد السلماني

المتابع للمشهد العراقي يقسم المشهد العراقي الى جزئين او قسمين، القسم الاول ما قبل عام2003 والقسم  الثاني ما بعد 2003، مناطق النزاع ومناطق النفوذ اختلفت ما بين المشهدين وهذا الاختلاف بسبب التغيير السياسي والتغيير الديموغرافي والتغيير الجيوسياسي الذي طرأ على الساحة العراقية، هذا التغيير القى بضلاله على وسائل الإعلام، فاصبح الاعلام منفتحاَ اكثر، إعلام حر اكثر بتعدد وسائل الاعلام وبتعدد الاقنية الفضائية.

برز هذا التعدد وهذا التغيير بصورة اوسع وبصورة اكبر، لذلك نرى التغطية الإعلامية لمناطق النزاع والمناطق المتنازع عليها تختلف مابين وسيلة إعلامية واخرى، مابين قناة وقناة وهذا الاختلاف يعزى الى تمويل القناة، التوجه السياسي للقناة، سياسة القناة، الاستراتيجية التي تدار بها هذه القناة.

على سبيل الافتراض لو شاهدنا المشهد الإعلامي اليوم وما هي القضايا التي تطفو على السطح وتلقى بنفسها بشدة، فقضية الارهاب اليوم من اكثر القضايا التي تتناولها الاقنية الفضائية ووسائل الاعلام بكافة تفصيلاتها، الساحة العراقية اليوم احد الساحات التي يمارس بها الارهاب بشدة وبقوة، مناطق النزاع والمناطق الساخنة بدأت تكبر على الساحة العراقية، بدأت تتناول هذه القنوات قضية الارهاب ايضا بجزأين فلا نكاد نرى قناة  تتناول هذه المسألة بحيادية او حتى بموضوعية.

فانقسمت هنا وسائل الإعلام والقنوات ايضا الى قسمين، قسم لايعطي الأهمية الكبرى والحقيقية لمسألة الارهاب وخطر داعش وللارهاب الذي بدأ يعصف بالبلاد وطبعا تعزى هذه الاسباب ايضا للسياسة والنهج الذي تنتهجه قناة.

ووسائل اعلام اخرى تضخم المسألة اكبر مما هي عليه تكاد تكون الاسباب سياسية او اسباب اخلاقية كاخلاقيات العمل الإعلامي.

اخذ الإعلام العراقي منحا جديدا بعد عام 2003 وبالذات الصحف بعد الانتشار الواسع وحرية اصدارها في ظل غياب آية قوانيين وانظمة ضابطة.

وبعد ايقاف العمل بقوانيين الطبع والنشر التي كانت سائدة في العراق في عهد نظام صدام وبقرار الحاكم المدني بريمر بالغاء وزارة الإعلام التي كانت معنية بشكل اساسي بمتابعة سير انظمة النشر والطبع في العراق.

تم تشكيل شبكة الإعلام العراقية وهي مؤسسة شبه رسمية تبنت اصدار جريدة يومية سميت بجريدة الصباح وعدة قنوات واذاعة ومجموعة من المطبوعات يتم تعيين من يرأس هذه الشبكة من قبل رئيس الوزراء العراقي وهي تخضع لسلطة الحكومة بشكل غير مباشر.

بالنسبة لاهم الصحف في العراق تترأسها جريدة الصباح وهي الجريدة الاولى في البلد من حيث الامكانيات  المادية التي تتمتع بها فهي تتلقى تمويل ودعم حكومي واسع وهي معروفة في الشارع على انها الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الحكومة. تحقق هذه الصحيفة ارباحا هائلة بفضل احتكارها الاعلانات التي تعود لمؤسسات الدولة، تاسست هذه الجريدة في 19/5/2003 وكان اول رئيس تحرير لهذه الجريدة اسماعيل زاير ومازالت متواصلة في الصدور.

الجريدة الثانية هي جريدة الزمان وهي جريدة عراقية دولية تصدر عن مؤسسة الزمان للصحافة والنشر، مؤسسها ورئيس مجلس ادارتها سعد البزاز صدر العدد التجريبي الاول في 1/4/1998 في لندن، فيما صدر العدد الاول منها في العراق بعد الاحتلال الامريكي في 9/4/2003 في محافظة البصرة ويحمل في ترويستها عبارة طبعة البصرة حيث كانت تطبع في دولة البحرين وتوزع في البصرةيشغل رئاسة تحرير هذه الصحيفة هو الدكتوراحمد عبد المجيد.

بعدها تأتي جريدة المدى وهي جريدة أهلية ذات اتجاه مستقل تصدر عن مؤسسة المدى للثقافة والفنون لصاحبها فخري كريم، صدر العدد الاول منها في5/8/2003م وكانت في بادئ الامر تصدر بشكل اسبوعي ثممرتين في الاسبوع ثم بعد ذلك أصبحت يومية، تصدرعنها مطبعة خاصة ودار توزيع وأسست شركة للإعلانات، البدايات الاولى للمدى كانت بشكل مجلة عربية تضم في اسرة تحريرها ابرز مثقفي العالم العربي.

هناك صحيفة أخرى وهي جريدة الاتحاد الكردستاني وهي صحيفة يومية سياسية وهي الصحيفة المركزية للاتحاد الوطني الكردستاني واول صحيفة كردية ناطقة بالعربية تصدر في منطقة كردستان العراق، صدر العدد الاول منها في 24/10/1992 في محافظة اربيل، كان من ضمن أهداف هذه الجريدة هو الدفاع عن حقوق الاكراد في العراق وبعد احتلال العراق عام 2003 كانت الاتحاد هي من أوائل الصحف العراقية التي صدرت في بغداد اذ صدر العدد (539) منها في 22/4/2003.

هذا فيما يخص الصحف اما الاذاعات فيعد راديو دجلة الإذاعة التجارية الأولى في العراق التي اعتمدت أسلوب الحوارات الهاتفية مع المستمعين، بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية، والحزبية، والدينية، والعرقية. أسسها الاعلامي أحمد الركابي عام 2004.

راديو المؤتمر، تاسست في 2005 بتوجيه مباشر وتمويل من السياسي احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني والذي يشرف عليها، وهي اذاعة علمانية تروج للديمقراطية وسياسة مالكها، مديرها التنفيذي انتفاض قنبر وهي تبث من بغداد.

اما ما يخص القنوات الفضائية فقناة العراقية هي القناة شبه الرسمية للدولة العراقية تابعة لشبكة الإعلام العراقي، حيث تتنوع في برامجها بين المنوعة والرياضة والثقافية والدينية والتنموية والسياسية، كما تم استحداث دائرة تعني بالانتاج الدرامي انجزت العديد من الاعمال الدرامية تبث على شاشة العراقية.

قناة الشرقية وهي قناة فضائية عراقية منوعة بدأت البث في 4/5/2004 تبث من دبي بالإضافة إلى أربيل ولندن وعمان، وتبث على أقمار عربسات ونايل سات وهوتبيرد.

 الشرقية هي أول قناة عراقية مملوكة للقطاع الخاص وتملك عدد من المراسلين في العديد من مدن بلدان العالم.

حيث تعتبر القناة الأولى عراقيا ومن القنوات الأولى في الوطن العربي من حيث الإمكانيات البشرية المادية وتعتمد في تمويلها على الاعلانات التجارية.يملك القناة الاعلامي البارز سعد البزاز.

قناة البغدادية فضائية عراقية مقرها في القاهرة، ابتدأ البث يوم 12/9/2005 مالكها ومؤسسها هو المهندس عون حسين الخشلوك، قتل عدد من مراسليها البارزين اثناء اعمال العنف في العراق، ولها مكاتب في عمان ودمشق، وتفويض في بيروت والسويد والنرويج وهولندا وأستراليا.

قناة آفاق، قناة فضائية عراقية تابعة لحزب الدعوة الإسلامية برئاسة نوري المالكي.

قناة الفرات، وهي قناة فضائية عراقية تابعة إلى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي برئاسة سيد عمار الحكيم.

Eng. Diaa Algariri, communication and internet expert

Before 2003, internet use was limited to e-mail and simple internet services. There were few internet cafes operated by the Ministry of Communications and the General Company for International Network Services.

After 2003, there was rapid development and openness towards the spread of the internet in Iraq. Internet services covered most of Iraq using optical cable technology, 3G, wireless and fixed broadband.

Different companies distributed Internet to subscribers, as a subcontractor to the Iraqi Ministry of Communications, which owns the supplies of optical cable within the country and is responsible for determining the capacity.

The infrastructure is under the exclusive responsibility and ownership of the Ministry of Communications. The number of subscribers for internet services with licensed mobile companies is approximately 4.250.000, the number of online users that are subscribed with fixed broadband companies is estimated to be 250.000 and the subscribers with the State Company for Internet Services are 168.000 subscribers.

E-governance has been adopted by the Ministry of Science and Technology and the Ministry of Communications. The government issued decree number 46 to apply electronic governance for all departments, ministries and institutions, in cooperation with the Communications and Media Commission.

However, the process in the past five years has been very slow, except some simple applications in some ministries, and the e-service that allows citizens to submit complains. Through the websites (ca.iq ، eqs.iq ), these complains are then presented to the relevant governmental bodies.

The first mobile company was “Iraqna”, then “Atheer” company joined the market. The two were merged at a later stage into “Zain Iraq”. About 12.5 Million Iraqis are subscribed to this network. 11 Million are subscribed to “Asia cell” mobile company, and 10 Million to “Korek” mobile company.

I use a lot Instagram, but many citizens use Facebook, for me Facebook spreads sectarianism, gossip, problems, disputes, while Instagram is a better website, more organized and not used by many.

Twitter, because on Twitter there are real people, not fake. It also allows you to have one account only, and if you create a fake account, twitter will discover that.

Facebook allows me to follow on the various issues in the world, as well as communicating with my friends through the messaging feature.

Facebook, even though its cons are more than it pros, and despite its promotion of sectarianism and abuse.

Instagram, because all my friends are not there.

Facebook, it allows me to communicate with others, especially in other countries.

Facebook, Instagram, and whatsapp, because my friends are there.

The most used site is Facebook, but it has disadvantages and advantages. It helps to rally for the public opinion. While the disadvantages, include the risk of exposing Twitter users, for example, to legal repercussions by politicians or by individuals, for cases of defamation and libel. Many of them face trials, or tribal prosecutions and some of them were even killed.

There are many legal cases that reached the courts, because of practices on Social Network Sites.

We hope that these sites employ technicians who will prevent sectarian sentiments on Social Networking Sites.

There are users of these websites that are undisciplined, sectarian, and young. These are the disadvantages of these websites.

People vary in their use of media, including traditional or electronic. What are the communication means you prefer; mobile phone, iPad, laptop, or other, and why?

I prefer the electronic.

At these times, I prefer the electronic media.

I prefer the electronic, like the mobile.

Electronic is better, like the mobile.

Electronic media, because its faster in terms of use and in terms of access to information.

Everything is within reach by the mobile, we can get any information, we can get to newspapers, television and radio. They all have sites on the Internet.

The electronic media overshadowed the traditional media.

The mobile, because it is easy to hold and to access any information I need.

I prefer the traditional media, starting with the TV, then the radio and lastly the newspapers.

I prefer the traditional because it has more credibility. Even though some channels promote rumors and disinformation, I generally prefer the traditional.

The traditional is considered a reliable source and when it passes information, it is sourced by an institution or a person, who is held responsible for the information.

Interview with Dr. Abd Al Amir Faisal

Iraq, like other countries in the world, is up to date with technological developments. It has the infrastructure, which helps the citizens to use it easily. The small electronic devices have encouraged this trend. In addition, the increase in mobile usage among people in the age range of 10-40 years or even up to 50 years, enabled them to consume the electronic media.

Today, 80% of the Iraqis use electronic media due to the availability of internet and the required devices, which made internet the favorite media source.

The difficulties facing the traditional Iraqi media, have contributes to this trend, including the decline in newspapers due to lack of funding. In some newspapers the number of pages have shrank. The highest number of print for any Iraqi paper is 7000 copy only and this number is only relevant for the prominent papers. The number of copies for smaller papers is between 1000 to 3000 copies, daily. The total number of Iraqi newspapers copies, don’t reach more than 100.000.

If you multiply 100.000 by 5, which is the highest rate according to International institutions, equals 500.000, this is half million copy. How will half million copy make an impact among 30 Million people.

Therefore, the alternative to this media is the electronic media, and that is why electronic media occupies the first place, followed by the TV satellite channels, then the newspapers and the Radios.